(وفى اليوم) السابع عشر من رمضان سنة اثنتين من الهجرة (١٣ مارس سنة ٦٢٤ م) عدل عليه الصلاة والسلام الصفوف. ثم نظر قريشا مقبلة فقال: اللهم هذه قريش قد اقبلت بخيلائها وفخرها تحادك وتكذب رسولك، اللهم فنصرك الذى وعدتنى، اللهم إن تهلك هذه العصابة لا تعبد فى الأرض. ومازال يدعو رافعا يديه حتى سقط رداؤه. ثم جلس عليه الصلاة والسلام هو وابو بكر فى عريش بنى لهما. (وقبل) أن تقوم الحرب، خرج الأسود بن عبد الأسود فقتله حمزة رضى الله عنه ثم برز من العدو عتبه وشيبه ابنا ربيعه والوليد بن عتبه، فخرج إليهم عوف ومعو ١ ابنا الحارث، وأمهما عفراء. وعبد الله بن رواحة. فقالوا من أنتم؟ فقالوا رهط من الأنصار فقالوا: انما تريد اكفاءنا من قريش فأخرج لهم عليه الصلاة والسلام حمزة =