للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= (وعن) ابن عباس أن النبى صلى الله عليه وسلم قال يوم بدر: هذا جبريل آخذ براس فرسه عليه أداة الحرب أخرجه البخارى] ٢٨٨ [انظر ص ٢٢١ ج ٧ فتح البارى (شهود الملائكة بدرا - المغازى).
(وعنه) قال: حدثنى عمر بن الخطاب رضى الله عنه: لما كان يوم بدر نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم الى المشركين وهم ألف وأصحابه ثلثمائه وتسعة عشر رجلا ز فاستقبل القبلة ثم مد يديه فجعل يهتف بربه يقول: اللهم أنجزلى ما وعدتنى اللهم آننى ما وعدتنى. اللهم إن تهلك هذه العصابة (أى الجماعة) من المسلمين لا تعبد فى الارض. فما زال يهتف بربه مادا يديه حتى سقط رداؤه عن منكبيه. فأتاه أبو بكر فأخذ رداءه فالقاه على منكبيه، ثم التزمه من ورائه. ثم قال: كفاك بانبى الله كفاك مناشدتك (أى سؤالك) ربك فإنه سينجز لك ما وعدك، فأنزل الله تعالى: اذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم انى ممدكم بالف من الملائكة مردفين (أى متتابعين يتبع بعضهم بعضا) أخرجه مسلم والترمذى] ٢٨٩ [انظر ص ٢٥ ج ٣ تيسير الوصول (غزوة بدر).
(ولما) فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من أمر الأسرى قال: من ينظر الى ما صنع أبو جهل، فانطلق ابن مسعود فوجده قد ضربه ابنا عفراء حتى يرد (بفتحتين، اى حتى مات) قال أنت أبو جهل ظ فقال: وهل فوق رجل قتلتموه؟ أو قال قتله قوسه. أخرجه الشيخان عن أنس] ٢٩٠ [انظر ص ٢٠٩ ج ٧ فتح البارى (قتل أبى جهل - المغازى).
(والمراد) بابنى عفراء معاذ ومعوذ. وفى رواية الشيخين أن الذى قتله معاذ بن عمرو بن الجموح. ومعاذ بن الحارث بن رفاعه. وأمه عفراء (فقد) قال عبد الرحمن ابن عوف: بينا أنا واقف فى الصف يوم بدر فنظرت عن يمينى وسمالى ز فإذا بغلامين من الأنصار حديثه اسنانهما. تمنيت أن أكون بين أضلع منهما م فغمزنى أحدهما فقال يا عم هل تعرف ابا جهل؟ قلت نعم، ما حاجتك إليه بابن أخى؟ قال: اخبرت سوادى سواده حتى يموت الأعجل منا. فتعجبت لذلك فغمزنى الآخر فقال لى مثلها فلم أنشب ان نظرت إلى ابى جهل يجول فى الناس فقلت: ألا إن هذا صاحبكما الذى =