للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وأبو هريرة هو الراوي للغسل سبعاً فدل ذلك على نسخ السبع فيجب العمل بتأويل الراوي (١).

٤ - المني - بتشديد الياء وقد تسكن. وهو "من الرجل" ماء ابيض ثخين ينكسر الذكر بخروجه، يشبه رطباً رائحة الطلع، ويابساً رائحة البيض "ومن المرأة" ماء رقيق أصفر (لحديث) ام سليم ان النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: إن ماء الرجل غليظ أبيض، وماء المرأة رقيق أصفر فمن أيهما علا او سبق يكون منه ألشبه. أخرجه مسلم (٢) {٤١٣}.

(وهو) نجس عند الحنفيين ومالك والثوري والجمهور وأحمد في رواية (لقول) عائشة: ان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يغسل المني ثم يخرج الى الصلاة في ذلك الثوب وأنا أنظر الى أثر الغسل فيه. أخرجه مسلم (٣) {٤١٤}.

(وعن عائشة) أنها كانت تغسل المني من ثوب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. قالت ثم أرى فيه بقعة او بقعاً. فيخرج الى الصلاة وان بقع الماء في ثوبه. أخرجه الستة (٤) {٤١٥}.

(وقال) الشافعي وداود الظاهري وآخرون: المني طاهر وهو أصح الروايتين عن


(١) انظر ص ٢٥٤ ج ١ - المنهل العذب (الوضوء بسؤر الكلب).
(٢) انظر ص ٢٢٢ ج ٣ نووي مسلم (وجوب الغسل على المرأة بخروج المني منها والمراد بالعلو السبق وقيل المراد به الكثرة والقوة بحسب كثرة الشهوة.
(٣) انظر ص ١٩٧ ج ٣ نووي مسلم (حكم المني).
(٤) انظر ص ٢٣١ ج ١ فتح الباري (غسل المني وفركه) وص ٢٤٤ ج ٣ - المنهل العذب (المني يصيب الثوب) وص ٦٥ ج ١ نيل الأوطار (في المني).