الماوية: المرأة شبهت بالماء لصفائها. وقال الشاعر:[الطويل]
وهند لها ماوية في غلافها ... تطالعها في كل ممسى ومصبح
فإن أبصرت ما يعجب الطرف سرها ... وتأسف أن وافت بوجهٍ مقبح
في «وافت» ضمير يرجع إلى المرأة.
وقوله:
يشينها جريها على بلدٍ ... تشينه الأدعياء والقزم
يشينها: يعني البحيرة. والأدعياء: جمع دعي؛ يعني الذي ينتسب إلى القوم وليس منهم. والقزم: تستعمل في الصغار الأجسام, ثم استعملوه في ضؤولة الحسب وقلة الخير.
قال الشاعر:[الطويل]
تساق من المعزى مهور نسائهم ... وفي قزم المعزى لهن مهور
قزم المعزى: صغارها. وقالوا: حسب قزم؛ أي حقير لا خير فيه. قال الراجز:[الرجز]
في الحسب العادي غير الأقزم
وقوله:
وقد توالى العهاد منه لكم ... وجادت المطرة التي تسم
العهاد: أمطار بعضها في إثر بعض, وهي العهود أيضًا. قال الشاعر:[الوافر]