الذام: العيب, ومن أمثالهم:«لكل حسناء ذام» , و «لا تعدم الحسناء ذامًا» , قال أبو داد الإيادي:[الخفيف]
في نظامٍ ما كنت فيهم فلا يغـ ... ررك شيء لكل حسناء ذام
ويقال: ذان بالنون. وفي قصيدة قيس بن الخطيم التي أولها:[المتقارب]
أجد بعمرة غنيانها ... فتهجر أم شأننا شانها:
رددنا الكتيبة مفلولةً ... بها أفنها وبها ذانها
وبعض الناس يروي هذا البيت في أبيات رويها باء ويروي: ذابها في مكان ذانها.
وقوله:
أقامت في الرقاب له أيادٍ ... هي الأطواق والناس الحمام
يقول القائل: قلده طوق الحمامة إذا وصل به أمرًا مشهورًا؛ إما من خيرٍ وإما من شر. وقال شاعر في عهد النبي صلى الله عليه يخاطب أبا سفيان بن حرب, وكان باع دارًا بمكة لأحد بني جحش إخوة زينب ابنة جحش:[مجزوء الكامل]