للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وكنا إذا الجبار صعر خده ... ضربناه حتى تستقيم الأخادع

وتنهم: أي: تزجر, يقال: نهمت العنس إذا زجرتها. قال الراجز: [الرجز]

ألا أنمهماها إنها مناهيم ... وإنها مناجد متاهيم

وإنما ينهمها القوم الهيم

وقوله:

ولربما أطر القناة بفارسٍ ... وثنى فقومها بآخر منهم

يقال: أطر العود إذا حناه, وأطرت الرجل على ما كره إذا عطفته عليه. وفي الحديث: «حتى تأخذوا على يد الظالم وتأطروه على الحق أطراً». قال خفاف بن ندبة: [الطويل] (٢١٠/ب)

أقول له والرمح يأطر متنه ... تأمل خفافًا إنني أنا ذلكا

وقال آخر: [المنسرح]

ولوا وأرماحنا حقائبهم ... نكرهها فيهم وتنأطر

وقافيتها من المتدارك.

<<  <   >  >>