للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ولقد نزلت فلا تظني غيره ... مني بمنزلة المحب المكرم

وقال امرأة من قرش, ويقال: إنها ابنة أبي سفيان بن حرب أم عبدالله بن الحارث الذي يلقب ببه: [الرجز]

لأنكحن ببه ... جاريةً خدبه

مكرمة محبه

وقال زهير بن مسعود الضبي: [السريع]

شادخة الغرة محبوبة ... والفرس الصالح محبوب

وحببت قليلة جداً. ويقال إن أبا رجاءٍ العطاردي قرأ: {فاتبعوني يحببكم الله}.

وأنشد ابن الأعرابي: [الطويل]

وأقسم لولا تمره ما حببته ... ولا كان أدنى من عبيدٍ ومرشق

وأنشد سيبويه هذا البيت: [الوافر]

أحب لحبها السودان حتى ... أحب لحبها سود الكلاب

فهذا على منهاج قولهم: مغيرة في مغيرةٍ. ومعنى البيت أنه قال لقلبه: أحببتك قبل حبك من نأى عنك وقد غدر بي, فكن وافياً لي لأن محبتي لك قبل محبتي له.

وقوله:

وأعلم أن البين يشكيك بعده ... فلست فؤادي إن رأيتك شاكيا

<<  <   >  >>