أي: على مخافة وعلٍ. والعبرات: جمع عبرةٍ, ويقال: إن أصل العبرة تردد البكاء في العين. فأما هذا الشاعر فلم يرد إلا الدمع بعينه.
وقد يجوز أن يحمل على أنه أراد من ماء عبراتها فحذف, ووصف البشر بالرقة, وجعله أرق من عبرات عينه؛ لأن الدمع يوصف بالصفاء, فيقال في الماء: كأنه الدموع, يريدون صفاءه.