أبالغمرات توعدنا النصارى ... ونحن نجومها وهي البروج
الغمرات: الشدائد, والمثل السائر:«الغمرات ثم ينجلين» , وهذا المثل في رجز الأغلب العجلي:[الرجز]
الغمرات ثم ينجلينا ... ثم يذهبن فلا يجينا
وبروح السماء هي هذه الاثنا عشر برجًا التي أولها الحمل, وآخرها الحوت, والنجوم السبعة السيارة مترددة فيها, فيقول: نحن في الغمرات مثل النجوم في هذه البروج؛ لأنها منازلنا, وهي لنا كالبيوت.
وقوله:
نعوذه من الأعيان بأسًا ... ويكثر بالدعاء له الضجيج
يقال في جمع عين: أعين, وهي اللغة التي جاء بها القرآن في قوله:{على أعين الناس لعلهم يشهدون}.