كنانته, فإذا فاخر يومًا نكب كنانته وقال: هذه ناصية فلان؛ فذلك عني القائل بقوله: مجدًا تليدًا.
وقوله:
كأن الردى عادٍ على كل ماجدٍ ... إذا لم يعوذ مجده بعيوب
يقول: كأن الردى يعدو على الماجدين إذا لم يكن لهم عيب, وكانت العرب في الجاهلية تعلق على أولادها ومن تشفق عليه عظام الميتة, ورؤوس الأرانب, والأنجاس, قال الشاعر:[الطويل]
لو كنت في نيقٍ على رأس هصبة ... وعلق أنجاسًا علي المنجس
إذًا لأتاني الموت يحدوه سائق ... إليَّ وهادٍ دون ذاك منقرس
وقال امرؤ القيس:[المتقارب]
يا هند لا تنكحي بوهةً ... عليه عقيقته أحسبا
مرسغةً بين أرساغه ... به عسم يبتغي أرنبا
قيل: إنه أدخل الهاء للمبالغة, وإنما هو مرسغ.
(٧/ب)[المتقارب]
يعلق في ساقه رأسها ... حذار المنية أن يعطبا
والماجد: الكريم بن الكرماء, وقال قوم: بل يكون الماجد بنفسه دون آبائه, ويزعمون