وتردي الجياد الجرد فوق جبالها ... وقد ندف الصنبر في طرقها العطبا
ردى الفرس يردي, وهو عدو يرجم فيه الأرض بحوافره. وهذه الحكاية تردد عن الأصمعي كثيرًا, وهو أنه قال: سألت منتجع بن نبهان عن الرديان فقال: عدو الحمار بين آرية ومتمعكه ثم استعاروا الرديان في غير الخيل, وقالوا في أحجيّة لهم: أحاجيك؛ ماذو ثلاث: آذان يسبق الخيل بالرديان. يعنون السهم.
والصنبر هاهنا واحد الصنابر, وهي شدة البرد. قالت الأخيلية:[الطويل]
ولا تأخذ الكوام الجلاد سلاحها ... لتوبة في صر الشتاء الصنابر
وهذا أشبه من أن يكون الصنبر اليوم من أيام العجوز, الذي هو مذكور في البيت المعروف:[الكامل]