للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ولهت عليه كل معصفةٍ ... هوجاء ليس للبها زبر

وقوله:

وتردي الجياد الجرد فوق جبالها ... وقد ندف الصنبر في طرقها العطبا

ردى الفرس يردي, وهو عدو يرجم فيه الأرض بحوافره. وهذه الحكاية تردد عن الأصمعي كثيرًا, وهو أنه قال: سألت منتجع بن نبهان عن الرديان فقال: عدو الحمار بين آرية ومتمعكه ثم استعاروا الرديان في غير الخيل, وقالوا في أحجيّة لهم: أحاجيك؛ ماذو ثلاث: آذان يسبق الخيل بالرديان. يعنون السهم.

والصنبر هاهنا واحد الصنابر, وهي شدة البرد. قالت الأخيلية: [الطويل]

ولا تأخذ الكوام الجلاد سلاحها ... لتوبة في صر الشتاء الصنابر

وهذا أشبه من أن يكون الصنبر اليوم من أيام العجوز, الذي هو مذكور في البيت المعروف: [الكامل]

<<  <   >  >>