كانت الوحوش لا يكون عليها حلي. وقد يجوز أن يحمل البيت على أن ألف الاستفهام غير مرادةٍ فيه, كأنه قال: لوحشيةٍ رفع السجف, وهو لا يشك في ذلك, ثم جاء بأم؛ لأنها تجيء في معنى بل, وليس قبلها استفهام. ومن ذلك قوله تعالى:{الم * تنزيل الكتاب لا ريب فيه من رب العالمين} , ثم قال:{أم يقولون افتراه} وهذا الوجه أحسن من الأول؛ لأنه يخلو من الضرورة.