أراد: أبوا فما يعطون شيئًا من يقول هات. ومؤللة: أذن دقيقة الطرف, وذلك محمود في الخيل والإبل, قال الشاعر:[البسيط]
يخرجن من مستطير النقع داميةً ... كأن آذانها أطراف أقلام
وقال طرفة وذكر الناقة:[الطويل]
مؤللتان تعرف العتق فيهما ... كسامعتي شاةٍ بحومل مفرد
وإنما أراد أنها تشبه الآلة في دقة طرفها, وهي الحربة.
وقوله:
فكان الطعن بينهما جوابًا ... وكان اللبث بينهما فواقا
الفواق: ما بين الحلبتين, يقال: فوق الرجل فصيله, والمرأة رضيعها: إذا سقته فواقًا بعد فواقٍ. يقال: فواق, وفواق بفتح الفاء وضمها, وجمع الفواق: أفوقة, قال الراجز:[الرجز]
أخشى عليها رجلًا ذا معلقه ... معودًا شرب ذوات الأفوقه