للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ليهنئ تراثي تغلب ابنة وائلٍ ... إذا نزلوا بين العذيب وخفان

وقال: مجر العوالي؛ لأنه اكتفى بها من ذكر الرماح, وإنما تجر سافلة الرمح؛ إلا أن يطعن بالعالية فيجرها المطعون, يقال: أجررته الرمح إذا طعنه, وترك الرمح فيه, ومنه قول الحادرة: [الكامل]

نبني على سنن العدو بيوتنا ... ونجر في الهيجا الرماح وندعي

وقوله:

وصحبة قومٍ يذبحون قنيصهم ... بفضلات ما قد كسروا في المفارق

هذا البيت يستحسن, وهو غير مسبوق إليه؛ يريد أنهم قاتلوا بسيوفهم حتى تحطمت نصالها, ثم ذبحها القنيص بفضلات السيوف, وسكن ضاد فضلاتٍ, وفتحها أحسن, وهي عند الضرورة تسكن, قال الراجز: [الرجز]

عل صروف الدهر أو دولاتها ... تديلنا اللمة من لماتها

فتستريح النفس من زفراتها

(١٢١/ب) وقوله:

وليلًا توسدنا الثوية تحته ... كأن ثراها عنبر في المرافق

الثوية: موضع قريب من الكوفة, وفيه قبر زياد بن أبي سفيان, وقوله: كأن ثراها

<<  <   >  >>