ومن للعور بالحول؛ أي: من للأعور أن يكون أحول؛ لأن الحولاء من العيون قد تنظر.
فأما قولهم في المثل:«أشأم من الحولاء وأشأم من رغيف الحولاء» , فإنها امرأة كان بها حول خبزت خبزًا وحملته بين قوم؛ فأخذ بعضهم منه رغيفًا, فهاج بينهم شر عظيم قتل فيه جماعة من الناس.
وقوله:
ناديت مجدك في شعري وقد صدرا ... يا غير منتحل في غير منتحل
يقول: مجدك يا سيف الدولة غير منتحلٍ, وكذلك شعري؛ أي كلانا مهذب فيما هو فيه.
وقوله:
وعرفاهم بأني في مكارمه ... أقلب الطرف بين الخيل والخول
عرفاهم: يعني مجد سيف الدولة وشعره, والخيل اسم لا واحد له من لفظه, وهي مأخوذة من الخيلاء؛ لأنها كالتي تختال في مشيها, والخول: ما يملكه الرجل من الخيل والعبيد وغير ذلك. وكل ما خوله الله عبيده, فهو خول, من الذهب والفضة وجميع الأشياء؛ إلا أن الأصل في ذلك ما يحتاج إلى خائلٍ؛ أي داعٍ, وفي الحديث:«كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتخولنا بالموعظة»؛ أي ينتظر بنا الأوقات التي تصلح لذلك. وقولهم: للمرأة: خولة: زعم بعضهم أن الظبية يقال لها: خولة.
وقوله:
ما كان نومي إلا فوق معرفتي ... بأن رأيك لا يؤتى من الزلل
يقول ما نمت إلا (١٤٧/أ) وتحتي فراش وطيء من معرفتي بأن رأيك لا يقدح فيه كلام الواشين ولا أخاف من زلله في.
وقوله:
أقل أنل أقطع احمل على سل أعد ... زد هش بش تفضل أدن سر صل