غلامك فيحذفون, وأمر عبدك, وإثبات الهمزة هي اللغة التي جاء بها القرآن في قوله:{وأمر أهلك بالصلاة}. انه دعاء بأن يكون نهيه مقبولًا. والحرف المصور براءٍ هو دعاء بأن يري عدوه من قوله: وأري عدوًا, والوري داء يصيب في الجوف وقد مر. والفاء المقصورة دعاء من وفى يفي؛ كأنه أراد: ليف لك العمر, ويجوز أن يكون من الوفاء الذي هو ضد الغدر. واسر دعاء بالتوفيق في السرى من سرى الليل. ونل: إن فتحت النون فهو: نال الأمور ينالها, وإن ضمت النون فهو ناله بالخير ينوله مثل أناله. غظ أي غظ عدوك. ارم من الرمي. صب من قولهم: صاب السهم يصيب في معنى أصاب وهو حرف نادر, وإنما القياس صاب يصوب. واحم من الحماية. واغز من الغزو. واسب من سبيت العدو. ورع من الروع أي الفزع. وزع من وزع يزع, إذا كف, والدال المصورة دالة على أمر من: ودى القتلى يديهم, واللام بعدها من قولهم: ولي يلي إذا تولى الأمور, ويجوز أن يكون: ولى يلي إذا جاد بعطاءٍ بعد عطاءٍ كالمطر الذي يلي الأرض كما قال الشاعر: [الطويل]
لني ولية تمرع جنابي فإنني ... لما نلت من معروف كفك شاكر
واثن من ثنى يثني إذا كرر العطاء. بل: إذا كسرت الباء فهو من وبل المطر, وإذا فتحت الباء احتمل وجهين:
أحدهما: أن يكون من بللت بالشيء إذا ظفرت به.
والآخر: أن يكون من بل من المرض يبل.
وإذا كسرت الباء ففي البيتين سناد على رأي الخليل, وغيره لا يجعل ذلك سنادًا.
وإذا فتحت الباء فلا سناد فيهما. وقافية هذين البيتين من المتدارك.