= تنازع الأمر أهله وإن رأيت أنه لك، أَنْفِقْ عَلَى أَهْلِكَ مِنْ طَوْلِكَ، وَلَا تَرْفَعْ العصا عنهم، أخفهم في الله، لا تغلل، لا تفر من الزحف.
أخرجه الطبراني في الكبير (٢٠/ ٨٢)، وأبو نعيم في الحلية (٦/ ٣٠٩)، والمروزي في تعظيم قدر الصلاة (٢/ ٨٩٠)، من طريق عمرو بن واقد، عن يونس بن ميسرة بن حلبس، عن أبي إدريس الخولاني به.
وإسناده واهٍ، فيه عمرو بن واقد، قال في التقريب (ص ٤٢٨): متروك.
وذكره الحافظ ابن حجر في التلخيص الحبير (١/ ١٤٨) وقال: رواه الطبراني من حديث عبادة ومعاذ وإسنادهما ضعيفان.
وأما حديث أسود الدرداء رضي الله عنه فلفظه: أوصاني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بتسع: إلا تشرك بالله شيئًا، وإن قطعت أو حرقت، ولا تتركن الصلاة المكتوبة متعمدًا، ومن تركها متعمدًا برئت منه الذمة، ولا تشربن الخمر، فإنها مفتاح كل شر، وَأَطِعْ وَالِدَيْكَ، وَإِنْ أَمَرَاكَ أَنْ تَخْرُجَ مِنْ دنياك فأخرج لهما, ولا تنازعن ولاة الأمر وإن رأيت أنك أنت، ولا تفرر من الزحف وإن هلكت وفرّ أصحابك، وأنفق من طولك على أهلك، ولا ترفع عصاك على أهلك وأخفهم في الله عَزَّ وَجَلَّ".
فأخرجه البخاري في الأدب المفرد (ح ١٨)، وابن ماجة (ح ٤٠٣٤)، ومحمد بن نصر في تعظيم قدر الصلاة (٢/ ٨٨٥)، والطبراني في الكبير كما في المجمع (٤/ ٢١٦)، والبيهقي كما في إتحاف السادة (٦/ ٣٩٢)، واللالكائي في أصول الاعتقاد (٤/ ٨٢٣)، كلهم طريق شهر بن حوشب، عن أم الدرداء، عن أبي الدرداء به، وشهر قال في التقريب (ص ٢٦٩): صدوق إلَّا أنه كثير الإرسال والأوهام. فالحديث بهذا الإسناد ضعيف لأجله.
وذكره الحافظ في التلخيص الحبير (٢/ ١٤٨) وقال: رواه ابن ماجه وفي إسناده ضعف.
وأما حديث أميمة مولاة النبي قال: كنت يومًا أفرغ على يديه أي الرسول -صلى الله عليه وسلم- =