للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

= (ص ١٤١)، فالإسناد منقطع، ولكن البعض صحح مراسيله وخصّ البيهقي ذلك مما أرسله عن ابن مسعود.

الثالث: الْعَلَاءِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: إِنَّ أولادكم وُلِدُوا على الفطرة، فلا تسقوهم السُّكر، فإن الله عر وجل لن يجعل شفاءكم فيما حرم عليكم.

أخرجه أحمد في الأشربة (ح ١٣٣) وإسناده صحيح.

الرابع: أبو الأحوص قال: أن رجلًا أتى عبد الله فقال: إن أخي مريض اشتكى بطنه وإنه نُعِتَ له الخمر أفأسقيه؟ قال عبد الله: سبحان الله! ما جعل الله شفاء في رجْس، إنما الشفاء في شيئين: العسل شفاء للناس، والقرآن شفاء لما في الصدور.

أخرجه الطبراني في الكبير (٩/ ٢٠٧) وإسناده صحيح.

وذكره البخاري في صحيحه (١٠/ ٧٨ الفتح) معلقًا بصيغة الجزم.

وذكره البغوي في شرح السنة (١٠/ ٢٥٨).

وللحديث شواهد عن وائل بن حجر، وأبي هريرة، وأم سلمة، وأبي الدرداء رضي الله عنهم.

أما حديث وائل قال: إن طارق بن سويد أو سويد بن طارق سأل النبي -صلى الله عليه وسلم- عن الخمر فنهى عن صنعتها فقال: إنها دواء، فَقَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِنَّهَا ليست بدواء ولكنها الداء.

فأخرجه مسلم (ح ١٩٨٤)، وأحمد (٤/ ٣١٧، ٥/ ٢٩٢ - ٢٩٣)، وأبو داود (١٠/ ٣٥٤ العون)، والترمذي (٦/ ٢٠٠ التحفة)، وابن ماجه (ح ٣٥٠٠)، وابن حبّان كما في الإحسان (٧/ ٦٢٢)، وعبد الرزاق (٩/ ٢٥١)، والبيهقي في الكبرى (١٠/ ٤)، وفي الشعب (٥/ ١٨)، وأبو نعيم في الطب (ق ١٥ أ)، والدارقطني في السنن (٤/ ٢٦٥)، وابن أبي شيبة (٧/ ٣٨٠)، كلهم من طريق علقمة بن وائل، عن أبيه به.

وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح. =

<<  <  ج: ص:  >  >>