= الرحم لمعلقة بالعرش، وليس الواصل بالمكافىء ولكن الواصل من إذا قطعت رحمه وصلها.
أخرجه البخاري (١٠/ ٤٢٣ الفتح) ولم يذكر أوله، وأبو داود (٥/ ١١٤ العون)، والترمذي (٦/ ٣٥ التحفة)، ووكيع في الزهد (٣/ ٧٠٦)، وهنّاد في الزهد (٢/ ٤٨٨)، وابن أبي شيبة (٨/ ٣٥١)، وبحشل في تاريح واسط (ص ١٨٠)، وابن حبّان: كما في الإحسان (١/ ٣٣٥)، وأبو نعيم في الحلية (٣/ ٣٠١)، وفي تاريخ أصبهان (١/ ٢٧٣)، والبيهقي في الكبرى (٧/ ٢٨)، وفي الشعب (٦/ ٢٢١)، والحميدى (٢/ ٢٧١).
وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
الطريق الرابعة: عن أبي ثمامة الثقفي، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم- قال: توضع الرحم يوم القيامة ولها حجنة كحجنة المغزل، تتكلم بلسان طلق ذلق فتصل من وصلها وتقطع من قطعها.
أخرجه أحمد (٢/ ٢٩)، والبخاري في التاريخ الكبير (١/ ١٤٧) معلقًا، والدولابي في الكنى (١/ ١٣٤)، وابن أبي شيبة (٨/ ٣٥٠)، وابن قتيبة في غريب الحديث (١/ ٣٣٤)، والخرائطي في مساوئ الأخلاق (ح ٢٦٨)، والطبراني كما في المجمع (٨/ ١٥)، والحاكم (٤/ ١٦٢).
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
قلت: مدار أسانيدهم على قتادة، عن أبي ثمامة، به. وقتادة مُدلس ولم يصرح بالتحديث.
الطريق الخامسة: عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم- قال: الرحم شجنة كما ينبت في العود، فمن وصلها، وصله الله، ومن قطعها قطعه الله، وتُبعث يوم القيامة بلسان فصيح ذلق: اللهم فلان وصلني، فأوصله الجنة، وتقول إن فلانًا قطعني فأوصله النار. =