= أخرجه مسلم (ح ٢٥٤٩)، وهنّاد في الزهد (ح ٩٩١)، والبيهقي في الكبرى (٩/ ٢٦)، وفي الشعب (٦/ ١٧٧)، والأصبهاني في الترغيب والترهيب (١/ ٢٠٨) من طريق مسلم.
الرابعة: عن عبد الله بن باباه، عن عبد الله بن عمرو بنحو الطريق الأولى، أخرجه أبو نعيم في الحلية (٥/ ٦٨)، والبيهقي في الشعب (٦/ ١٧٦) كلاهما من طريق حبيب بن أبي ثابت، عن عد الله بن باباه، به.
وحبيب بن أبي ثابت عده الحافظ ضمن أصحاب المرتبة الثالثة من مراتب المدلسين كما في طبقات المدلسين (ع ٥٩)، وقد عنعن في الحديث فالإسناد ضعيف.
وأما حديث جاهمة السلمي قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- استشيره في الجهاد، قال: لك والدة؟ قلت: نعم، قال: اذهب فأكرمها، فإن الجنة عند رجليها.
فأخرجه النسائي في المجتبى (٦/ ١١)، وابن ماجه (ح ٢٧٨١)، وأحمد (٣/ ٤٢٥)، والبخاري في التاريخ الكبير (١/ ١٢٢) معلقًا، والطحاوي في المشكل (٤/ ١٥١)، وهنّاد بن السري في الزهد (ح ٩٩٠) وأبهم اسم الصحابي، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٣/ ٥٨).
وذكره الألباني في صحيح سنن النسائي (٢/ ٦٥١) وقال: حسن صحيح.
وأما حديث طلحة بن معاوية السلمي قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فقلت: يا رسول الله! إني أريد الجهاد في سبيل الله، قال: أمك حية؟ قلت: نعم، قال النبي -صلى الله عليه وسلم-الزم رجلها فثم الجنة.
رواه ابن أبي شيبة في المصنف (١٢/ ٤٧٤)، ومن طريقه الطبراني في الكبير (٨/ ٣٧٢)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٣/ ٩٨) من طريق محمد بن إسحاق، عن محمد بن طلحة بن معاوية السلمي، عن أبيه. الحديث.
قال الحافظ في الإصابة (١/ ٢٢٩) معلقًا على هذا الحديث: "وهو غلط نشأ عن =