= أما حديث أَبِي أَيُّوبَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: وذكر حديثًا طويلًا وفيه: وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ باللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ مِنْ نسائكم فلا تدخل الحمامات.
فأخرجه الطبراني في الكبير (٤/ ١٢٥)، وفي الأوسط كما في مجمع البحرين (ق ٢٤/ ب)، وابن حبّان كما في الإِحسان (١/ ٤٤٥)، والحاكم (٣/ ٢٨٩)، والبيهقي في الشعب (٦/ ١٥٦).
وقال الطبراني في الأوسط: لا يروى عن أبي أيوب إلَّا بهذا الإسناد، تفرد به الليث.
وقال الحاكم: صحيح الإِسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي.
قلت: فيه عبد الله بن صالح كاتب الليث قال في التقريب (ص ٣٠٨): صدوق، كثير الغلط، ثبت في كتابه، وكانت فيه غفلة. اهـ. وبقية رجال الطبراني ثقات، فالإسناد حسن إن شاء الله.
وأما حديث أبي سعيد الخدري مرفوعًا قال: وذكر حديث وفيه: مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلَا يدخل حليلته الحمام.
فأخرجه البزّار كما في الكشف (١/ ١٦١)، والطبراني في الأوسط كما في مجمع البحرين (ق ٢٤/ ب)، كلاهما من طريق علي بن زيد، عن فُضَيْلُ بْنُ مَرْزُوقٍ، عَنْ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي سعيد مرفوعًا.
وعلي بن يزيد هو الألهاني قال في التقريب (ص ٤٠٦): ضعيف.
وأما حديث أبي هريرة مرفوعًا قال وذكر حديثًا وفيه: ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يدخل حليلته الحمام.
فأخرجه أحمد (٢/ ٣٢١)، من طريق أبي خيرة، عَنْ مُوسَى بْنِ وَرْدَانَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مرفوعًا.
وأبو خيرة قال في الميزان (٤/ ٥٢١) لا يعرف.
وأما حديث عمر بن الخطاب قال: يا أيها الناس إني سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: وذكر بنحو حديث أبي هريرة. =