= الأولى: عن أم الدرداء، عن أبي الدرداء مرفوعًا قال: ألا أخبركم بافضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة؟ قالوا بلى، قال: صلاح ذات البين وفساد ذات البين هي الحالقة.
أخرجه أبو داود (١٣/ ٢٦١ العون)، والترمذي (٧/ ٢١١ التحفة)، وأحمد (٦/ ٤٤٤)، والطبراني في مكارم الأخلاق (ح ٧٥)، وابن حبّان: كما في الإِحسان (٧/ ٢٧٥)، والخرائطي في مكارم الأخلاق (١/ ٣٩٩)، والبغوي في شرح السنة (١٣/ ١١٦)، والبيهقي في الشعب (٧/ ٤٨٩)، وفي "الأربعون الصغرى"(ح ١٢٩).
أخرجه الأصبهاني في الترغيب والترهيب (١/ ١٠٥) من طريق الزهري، عن أبي إدريس الخولاني، به. ورجاله ثقات، إلَّا أن الزهري لم يصرح بالتحديث وهو مدلس، من الثالثة. فالإسناد ضعيف.
وأما حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعًا قال: ما عمل ابن آدم شيئًا أفضل من الصلاة، وصلاح ذات البين، وخلق حسن.
فأخرجه البخاري في التاريخ الكبير (١/ ٦٣)، والأصبهاني في الترغيب والترهيب (١/ ١٠٤)، والبيهقي في الشعب (٧/ ٤٨٩).
ومدار أسانيدهم على محمد بن حجاج الدمشقي، قال أبو حاتم: كما في الجرح والتعديل (٧/ ٢٣٥): شيخ، فالإِسناد ضعيف.
وأما حديث علي مرفوعًا: إن صلاح ذات البين أعظم من عامة الصلاة والصيام.
فأخرجه الطبراني: كما في نصب الراية (٤/ ٣٥٥) من طريق عثمان بن عبد الرحمن الطرائقي، حدّثنا إسماعيل بن راشد، عن علي، به.
وفي سنده عثمان بن عبد الرحمن الطرائقي قال في التقريب (ص ٣٨٥): صدوق، أكثر الرواية عن الضعفاء والمجاهيل، فضُعف بسبب ذلك، حتى نسبه ابن =