للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

= السبع المثاني، وهي القرآن العظيم.

أخرجه أحمد واللفظ له (٢/ ٤٤٨).

والبخاري في التفسير سورة الحجر باب: ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم. (٨/ ٣٨١ فتح).

وأبو داود في السنن في الصلاة باب فاتحة الكتاب (٢/ ٧١: ١٤٥٧).

والترمذي في التفسير تفسير سورة الحجر (٤/ ٣٦٠)، وقال حسن صحيح.

والدارمي في فضائل القرآن باب فضل فاتحة الكتاب (٢/ ٤٤٦). وأبو عبيد في الفضائل (١١٧)، والطيالسي (٣٠٥: ١٨/ ٢٣)، والطحاوي في مشكل الآثار (٢/ ٧٨)، وابن جرير (١/ ٤٧، ١٤/ ٥٨، ٥٩).

والبيهقي في الصلاة باب الدليل على أنها سبع آيات ببسم الله الرحمن الرحيم (٢/ ٣٧٦).

والدارقطني في العلل (٨/ ١٤٠).

بأسانيدهم عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ عَنِ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أبي هريرة رضي الله عنه.

وفي إسناده اختلاف صوب الدارقطني هذا الإِسناد.

وهذا يؤيد ما ذهب إليه الترمذي رحمه الله.

وعلى كل سواء كان من حديث أبي أو أبي هريرة رضي الله عنه فلا يضر هذا وهو حسن على الوجهين، وكأن الاختلاف من العلاء بن عبد الرحمن.

قال ابن عبد البر في التمهيد (٢٠/ ٢٢٢)، اختلف على العلاء في هذا الحديث كما ترى في الإِسناد والمتن، وأظنه كان في حفظه شيء.

قلت: ومما يدل على هذا أن شعبة قد رواه عن العلاء مرفوعًا بالقصة عند الحاكم من طريق شبابه بن سوار (١/ ٥٥٨).

وابن عبد البر بلفظ المقبري موقوفًا على أبي.

فيظهر في النهاية أن الخلاف من العلاء وهو على الوجهين حسن. =

<<  <  ج: ص:  >  >>