وقد خالفه إسرائيل عن جابر، كما أخرج ذلك البزّار. انظر: كشف الأستار (١/ ٧٩: ١٢٥)، عن إبراهيم بن عبد الله، عن عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ جابر، عن عبد الله بن ثابت، فذكره. وقال: لا نعلم روى ابن ثابت إلَّا هذا، وقد روي عن الشعبي، عن جابر. اهـ.
والحمل في هذا الاختلاف على جابر الجعفي لأنه: ضعيف. انظر: التقريب (١/ ١٢٣: ١٧)، والراويان عنه ثقتان.
وقد عزاه في المجمع (١/ ١٧٨) إلى أحمد والطبراني قال: ورجاله رجال الصحيح إلَّا أن فيه جابر الجعفي، وهو ضعيف. اهـ.
وأورد رواية البزّار وقال: رجاله رجال الصحيح إلَّا جابر الجعفي، وهو ضعيف اتهم بالكذب. اهـ.
٣ - شاهد من حديث أبي الدرداء، بنحو اللفظ المتقدم.
أخرجه الطبراني في الكبير كما في مجمع الزوائد (١/ ١٧٩)، لكن قال: فيه أبو عامر القاسم بن محمد الأسدي، ولم أرَ من ترجمه، وبقية رجاله موثقون. اهـ.
٤ - شاهد من حديث أبي قلابة بنحوه.
أخرجه عبد الرزاق في المصنف (١١/ ١١١: ٢٠٠٦٢)، باب حديث أهل الكتاب. عن معمر، عن أيوب، عن أبي قلابة أن عمر، فذكره. وأخرجه في كتاب أهل الكتاب من المصنف أيضًا، باب مسألة أهل الكتاب (٦/ ١١٢: ١٠١٦٣)، بالإِسناد والمتن نفسيهما.
والبيهقي في الشعب، باب في حفظ اللسان، فصل في ترك قراءة كتب الأعاجم (٤/ ٣٠٧: ٥٢٠٢)، من طريق عبد الرزاق به بنحوه.
وسماع أبي قلابة من عمر نفاه العلائي وقال: الظاهر أنه مرسل، لكن أثبته أحمد وقال: أظنه سمع منه. فهو صحيح إن سمع من عمر؛ لأن رجاله ثقات. =