للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

= فضيل المروزي، راوي جامع الترمذي. (السير ١٥/ ٥٣٧). ووصفه بالإمام المحدث.

وسعيد بن مسعود هو صاحب النضر بن شميل، أبو عثمان المروزي، أحد الثقات. (السير ١٢/ ٥٠٤).

وأبو بكر بن حفص هو عبد الله بن حفص بن عمر بن سعيد بن أبي وقاص الزهري، اشتهر بكنيته، وكان ثقة. (التقريب ص ٣٠٠).

وروى عبد الرزاق (٣/ ٥٢٣: ٦٥٦٤)، من طريق الثوري، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ حَفْصٍ، عَنِ ابْنِ عمر رضي الله عنهما، قال: اخرجوا بالجنائز قبل أن تطفل الشمس للغروب.

ورواه ابن أبي شيبة (٣/ ٢٨٨)، كتاب الجنائز، ما قالوا في الجنائز يصلى عليها عند طلوع الشمس وعند غروبها، من طريق أبي الأحوص، عن أبي إسحاق، به فذكر نحو حديث عبد الرزاق، ورجال الإسنادين ثقات.

وروى مالك (١/ ٢٢٩)، كتاب الجنائز، باب الصلاة على الجنائز بعد الصبح إلى الإسفار، وبعد العصر إلى الإصفرار، ومن طريقه: عبد الرزاق (٣/ ٥٢٣: ٦٥٦١)، والبيهقي (٢/ ٤٥٩)، عن نافع أن عبد الله بن عمر قال: يصلى على الجنازة بعد العصر، وبعد الصبح إذا صليتا لوقتهما.

ورواه عبد الرزاق (٣/ ٥٢٣: ٦٥٦٠)، من طريق معمر، عن أيوب، قال: قلت

لنافع، فذكر نحوه.

وروى عبد الرزاق (٣/ ٥٢٣: ٦٥٦٣)، من طريق الثوري، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عمر رضي الله عنهما، أنه كان يكره أن يصلى على الجنائز إذا طلعت الشمس حتى ترتفع شيئًا.

وهذا إسناد رجاله ثقات.=

<<  <  ج: ص:  >  >>