= حدَّثني بريد بن أبي مريم عن أبي الحوراء السعدي قال: قلت للحسن بن علي ما تذكر من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال ... فذكره بلفظه.
وأخرجه عبد الرزاق في مصنفه (٣/ ١١٧: ٤٩٨٤) عن الحسن بن عمارة، ومن طريقه أخرجه الطبراني في الكبير (٣/ ٧٦: ٢٧١١)، وأخرجه ابن حبّان كما في الإِحسان (٢/ ٤٩٨) من طريق شعبة، وأخرجه الطبراني أيضًا (٣/ ٧٥: ٢٧٠٨) وأبو نعيم في الحلية (٨/ ٢٦٤) من طريق الحسن بن عبيد الله.
ثلاثتهم عن بريد بن أبي مريم، به. بنحو القصة المذكورة.
وروي بلفظ:"دَعْ مَا يَرِيبُكَ إِلَى مَا لَا يَرِيبُكَ فإن الصدق طمأنينة والشر ريبة" بدون القصة.
أخرجه الطيالسي (١١٧٨)، والترمذي (٢٥١٨) في صفة القيامة، وأبو يعلى في المسند (١٢/ ١٣٢: ٦٧٦٢)، والحاكم في المستدرك (٢/ ١٣ و ٤/ ٩٩) كلهم من طرق عن شعبة، به، وصححه الحاكم ووافقه الذهبي.
أخرجه النسائي (٨/ ٣٢٧) في الأشربة، باب الحث على ترك الشبهات، والدارمي في سننه (٢/ ٣١٩) في البيوع، باب دَعْ مَا يَرِيبُكَ إِلَى مَا لَا يَرِيبُكَ، والبغوي في شرح السنَّة (٢٠٣٢) من طريق شعبة، به.
قلت: هذا الحديث صحيح، رواته ثقات، وذكره الهيثمي في المجمع (٣/ ٩٠) القصة بكاملها، وقال: رواه أحمد، وأبو يعلى، والطبراني في الكبير، ورجال أحمد ثقات.
٣ - حديث أنس رضي الله عنه، مرفوعًا:"اتقوا دعوة المظلوم وإن كان كافرًا، فإنه ليس دونها حجاب، وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- "دَعْ مَا يَرِيبُكَ إِلَى مَا لَا يَرِيبُكَ". =