= وأبو يعلى أيضًا (٣/ ١٦٢: ١٥٨٧) عن علي بن حمزة المعولي، والطبراني في الكبير (٢٢/ ١٤٨) من طريق إبراهيم بن حيان السامي.
أربعتهم عن حماد بن سلمة، به، بنحوه.
وهذا الإِسناد ضعيف، فيه أيوب بن عبد الله بن مكرز وهو مستور، كما قال الحافظ في التقريب (ص ١١٨).
وذكره الهيثمي في المجمع (١/ ١٧٥)، وقال:"رواه أحمد وأبو يعلى وفيه أيوب بن عبد الله بن مكرز وقال ابن عدي: لا يتابع على حديثه، ووثقه ابن حبّان".
وله طريق آخر عند أحمد (٤/ ٢٢٧) عن عبد الرحمن بن مهدي، عن معاوية بن صالح، عن أبي عبد الرحمن السلمي قال: سمعت وابصة بن معبد صاحب النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: جئت إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-أسأله, عن البر والإِثم، فقال: جئت تسأل، عن البر والإِثم، فقلت: والذي بعثك بالحق ما جئتك أسألك عن غيره فقال: "البر ما انشرح له صدرك، والإِثم ما حاك في صدرك وإن أفتاك عنه الناس".
وأخرجه الطبراني في الكبير (٢٢/ ١٤٧) من طريق معاوية بن صالح، به. إلَّا أنه قال: أبو عبد الله السلمي بدل أبو عبد الرحمن السلمي".
وهذا الطريق رواته ثقات ما عدا معاوية بن صالح بن حدير فهو "صدوق له أوهام" كما في التقريب (ص ٥٣٨)، وعليه فإن الحديث بهذين الطريقين حسن لغيره، والله أعلم.
٢ - حديث النَّوَّاسِ بْنِ سَمْعَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عن البر والإِثم؟ فقال: "البر حسن الخلق، والإِثم ما حال في صدرك وكرهت أن يطلع عليه الناس".
أخرجه مسلم (٤/ ١٩٨٠: ٢٥٥٣)، وأحمد في المسند (٤/ ١٨٢)، والترمذي:(ح ٢٣٨٩)، والدارمي (٢/ ٣٢٢) من طرق عن النواس بن سمعان، به.
وقوله -صلى الله عليه وسلم-: "المؤمن من أمنه الناس على أموالهم ودمائهم، والمسلم من سلم =