للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

= قال الحافظ (نتائج الأفكار ١/ ٢٨٠): وخفيت هذه العلة على من صحح الحديث، من طريق الضحاك، وفي الجملة هو حسن لشواهده، والله أعلم.

قلت: تحسينه باعتبار سنده بعيد ولو بشواهده، لكن المتن صحيح مما تقدم من حديث أبي أسيد، وأبي حميد.

٤ - وعن أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حزم قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم-، إذا دخل المسجد قال: "السلام على النبي ورحمة الله، اللهم افتح لي أبواب رحمتك والجنة"، وإذا خرج قال: "السلام على النبي ورحمة الله، اللهم أعذني من الشيطان، ومن الشر كله".

رواه عبد الرزاق (١/ ٤٢٥: ١٦٦٣)، من طريق ابن جريج، أخبرني هارون بن أبي عائشة، به.

قال الحافظ (نتائج الأفكار ١/ ٢٨٨): ورجاله ثقات، ليس فيه سوى الإِرسال، والله أعلم. اهـ.

قلت: لأن أبا بكر بن محمد تابعي صغير.

وهارون بن أبي عائشة المدني، وثقه العجلي، وذكره ابن حبان في الثقات، ولم يذكروا في الرواة عنه إلَّا ابن جريج، وعادة الحافظ في التقريب أن يطلق على من هذه حاله -غالبًا- لفظ (مقبول).

التاريخ الكبير (٨/ ٢٢٠)؛ وتاريخ الثقات (ص ٤٥٤)؛ والجرح (٩/ ٩٣)؛ والثقات (٧/ ٥٧٩).

٥ - وعن سعيد بن ذي حُدَّان قال: سألت علقمة: ما تقول إذا دخلت المسجد؟ قال أقول: السلام عليكم أيها النبي، ورحمة الله وبركاته، صلى الله وملائكته على محمد.

رواه عبد الرزاق (١/ ٤٢٧: ١٦٦٩)؛ وابن أبي شيبة في مصنفه (١/ ٣٣٩، ١٠/ ٤٠٧: ٩٨١٨) -وليس عنده ذكر السؤال- من طريق الثوري -وعند=

<<  <  ج: ص:  >  >>