= وشيخ ابن حبان العباس بن الفضل، مقرىء مجود، ولم أجد من وثقه أو جرحه. (معرفة القراء الكبار ١/ ٢٣٦؛ وغاية النهاية ١/ ٣٥٢).
ورواه أحمد (٦/ ١٦٠)، من طريق أبي أحمد الزبيري. والبيهقي (٣/ ١٠٣)، من طريق قيصة، والأشجعي، كلهم عن الثوري.
ورواه ابن خزيمة (٣/ ٢٣: ١٥٥٠)، وابن حبان (٣/ ٢٩٧: ٢١٦٠)، والحاكم (١/ ٢١٤)، والبيهقي (٣/ ١٠١)، من طرق عن ابن وهب.
كلاهما -أي الثوري وابن وهب- عن أسامة بن زيد الليثي، عن عثمان بن عروة، عن أبيه، به فذكره دون قوله:(ومن سد فرجة).
قال الحاكم: صحيح على شرط مسلم. اهـ. ووافقه الذهبي.
ورجاله كلهم ثقات، إلَّا أسامة بن زيد الليثي فإنه صدوق يهم.
ورواه أحمد (٦/ ٦٧)، من طريق عبد الله بن الوليد العدني.
والبيهقي (٣/ ١٠٣)، من طريق أسيد بن عاصم، ثنا الحسين بن حفص.
كلاهما عن سفيان الثوري، عن أسامة، عن عبد الله بن عروة، به فذكره بلفظ الرواية السابقة، وعبد الله بن الوليد هو العدني، وهو صدوق ربما أخطأ. (التقريب ص ٣٢٨).
لكن تابعه الحسين بن حفص الهمداني الأصبهاني، وهو صدوق. (التقريب ص ١٦٦)، والراوي عنه أسيد بن عاصم أبو الحسين الأصبهاني، ثقة. "الجرح ٢/ ٣١٨؛ والسير ١٢/ ٣٧٨).
وعبد الله بن عروة بن الزبير بن العوام، ثقة فاضل. (التقريب ٣١٤)، وأسامة هو ابن زيد الليثي تقدم الكلام عليه في السند السابق.
وقد رواه عبد الرزاق (٢/ ٥٦: ٢٤٧٠).
من طريق الثوري، عن أسامة، عن عبد الله بن عروة، به بلفظ:(إن الله وملائكته يصلون على الذي يصلي في الصف الأول).=