= حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ، عَنْ رجاء، عن محجن، قال: فذكر نحو اللفظ الأول عند أحمد.
وعنده من طريق آخر برقم ١٢٩٥ قال:
حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ، عَنْ رجاء عن محجن قال: أخذ محجن بيدي.
فذكر نحو اللفظ الخامس عند أحمد.
ومن طريقه:
أخرجه أبو نعيم في معرفة الصحابة في حرف الميم ترجمة محجن: قال: حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، قال ثنا أبو داود به.
وحدثنا محمد بن محمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا عبد الواحد بن غياث، ثنا أبو عوانة، عن أبي بشر عن عبد الله بن شقيق، عن رجاء الباهلي قال: أخذ محجن بيدي حتى انتهينا إلى مسجد البصرة فذكره نحو لفظ أحمد وأبي داود.
وقال: رواه شعبة عن أبي بشر، عن عبد الله، عن رجاء، عن محجن نحوه.
حدثناه عبد الله بن جعفر ثنا أبو مسعود ثنا شبابة، ثنا شعبة به.
وقال: حدثنا حبيب بن الحسن ثنا أبو مسلم الكشي، ثنا عبد الرحمن بن حماد، ثنا كهمس بن الحسن، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ، عَنْ مِحْجَنِ بن الأدرع به، نحو لفظ أحمد.
ونبه أبو نعيم على وهم في طرقه فقال:
ورواه أبو بكر بن عياش عن الأعمش، عن أبي بشر، عن عبد الله بن شقيق عن عمران بن حصين، ووهم، والصواب ما تقدم. اهـ.
قلت والذي يتأمل طرقه الماضية: يجد:
١ - أنه عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ عَنْ مِحْجَنِ لم يأتِ مصرحًا فيه بالسماع بل (عن- قال)، ولم يعرف عبد الله بتدليس، وقد لقي محجنًا فعنعنته عنه محمولة على الاتصال لو لم يرد ما يعارضه من روايته هو نفسه عن رجاء عن محجن.=