= أبي، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كَانَ يُكَبِّرُ فِي العيدين، في الأولى سبعًا قبل القراءة، وفي الآخرة خمسًا قبل القراءة.
أخرجه ابن ماجه (١/ ٤٠٧: ١٢٧٧)، والحاكم (٣/ ٦٠٧)، والبيهقي (٣/ ٢٨٨)، والدارمي (١/ ٣٧٦). وسنده ضعيف؟ فيه عبد الرحمن بن سعد بن عمار بن سعد القرظ، قال في التقريب (٣٤١: ٣٨٧٣): ضعيف. وانظر: البدر المنير (٣/ ٢٠٢/ أ).
٥ - عن أبي واقد الليثي: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- صلى بالناس يوم الفطر والأضحى فكبر في الركعة الأولى سبعًا وقرأ (ق والقرآن المجيد،، وفي الثانية خمسًا وقرأ "اقتربت الساعة وانشق القمر".
أخرجه الطحاوي في شرح معاني الآثار (٤/ ٣٤٣)، والطبراني في الكبير (٣/ ٢٤٦)، من طريق سعيد بن كثير بن عُفَير، عن ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة، عن أبي واقد به.
قال ابن أبي حاتم في العلل (١/ ٢٠٧): سألت أبي عنه، فقال: باطل. قلت: وذلك بسبب اضطراب ابن لهيعة فيه.
٦ - عن حميد بن عبد الرحمن، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- تخرج له العَنَزَة في العيدين حتى يصلي إليها، وكان يكبر ثلاث عشرة تكبيرة، وكان أبو بكر وعمر يفعلان ذلك. أخرجه البزار -كما في كشف الأستار (١/ ٣١٤) - من طريق الحسن البجلي، عن سعد بن إبراهيم، عن حميد بن عبد الرحمن، عن أبيه به.
قال البزار: لا نعلمه يروى عن عبد الرحمن بن عوف، إلا من هذا الوجه بهذا الإِسناد. قال: والحسن هذا: لين الحديث. اهـ.
قلت: وقد جاء الحديث مرسلًا، وهو أصح -كما أفاده ابن الملقن في البدر المنبر (٣/ ٢٠٢/ أ) -.
٧ - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم- كان يكبر في العيدين ثنتي عشرة، في=