= سهل بن حنيف أنه أخبره أن سكينة مرضت ... فذكره. وعن مالك رواه الشافعي في الأم (١/ ٢٧٠).
- يونس بن يزيد: رواه النسائي في سننه (٤/ ٤٠) عن قتيبة، عن مالك، عن ابن شهاب، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ به.
- ورواه أيضًا النسائي (٤/ ٦٩) عن يونس بن عبد الأعلى، أنبأنا ابن وهب، حدثني يونس، عن ابن شهاب، أخبرني أبو أمامة بن سهل بن حنيف به.
- وابن جريج: رواه عبد الرزاق في مصنفه (٣/ ٥١٨: ٦٥٤٢) عن ابن جريج، عن ابن شهاب، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ به.
وبذلك يترجح رواية الإِرسال في هذا الحديث على رواية الوصل. قال ابن أبي حاتم في العلل (١/ ٣٦٦): سألت أبي عن حديث رواه أبو سفيان الحميري، عن سفيان بن حسين، عن الزهري، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- صلى على قبر ... ؟ فقال: هذا خطأ، والصحيح حديث يونس بن يزيد وجماعة عن الزهري، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم- بلا أبيه. اهـ.
على أن الإِرسال هنا لا يضر، فإِن أبا أمامة إنما تعرف روايته عن الصحابة، فيكون قد تلقاه عنهم، وعدم معرفة الصحابي لا يؤثر في صحة الحديث، والله أعلم.
وأما القصة الواردة في الحديث، فقد جاءت من رواية جماعة من الصحابة بأسانيد ثابتة تقدم بيان بعضها في تخريج الحديث (٨٧٦).