للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(٦) فيليه عاطف. (٧) فيليه مؤمِّل. (٨) فيليه لطيم. (٩) فيليه سكيت. (١٠) آخر خيل الحلبة ففسكل كقنفذ وزبرج وزنبور الذي يجيء آخر الخيل وسمي القاشور والقاشر.

ونظمها بعضهم بقوله:

وهي مِجَلٌ ومُصَل تَالِ … البارعُ والمُرتَاحُ بالتَّوالِي

ثم خطِّيٌ ثم عَاطِفٌ مُؤَمِّلُ … ثم السُكَيْتُ والأجيرُ الفَسْكَلُ

وقال الآخر:

وجملةُ خَيلِ السَّبْقِ تُسْمَى بحَلْبةٍ … وتَرْتِيبُهَا مِن بَعْدِ ذَا أنا وَاصِفُ

مِجَل مُصَلٍ ثم تَالِ فَبَارعٌ … فَمُرْتَاحُهَا ثم الخَطيُ فَعَاطِفُ

مؤملُهَا ثم اللطِيمُ سُكَيتُهَا … والآتِي أخيرًا فَسْكَلٌ وهو تائف

والفسكل اسم للآخر من الخيل، ثم استعمل هذا في غير المسابقة بالخيل تجوزًا، كما روي أن أسماء بنت عميس كانت تزوجت جعفر بن أبي طالب - رضي الله عنه - فولدت عبد الله ومحمد أو عونًا، ثم تزوجها أبو بكر الصديق فولدت له محمد بن أبي بكر، ثم تزوجها علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -، فقالت له: إن ثلاثة أنت آخرهم لأخيار، فقال لولدها: فسكلتني أمكم.

فإن جعل من أخرج العوض لمصل أكثر من سابق ونحوه كأن جعل

<<  <  ج: ص:  >  >>