تُوفي رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وتركَ عندنا شيئًا من شعير، فما زلنا نأكلُ منه؛ حتّى كالته الجارية، فلم يلبث أَن فني، ولو لم تَكِلْه؛ لرجوتُ أَن يبقى أَكثر.
صحيح - "التعليق الرغيب"(٤/ ١١٦/ ٤١): ق - فليس هو على شرطِ "الزوائد".
٢١٥١ - ٢٥٣٥ - عن أَبي هريرة، قال:
ما كانَ لنا على عهدِ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - طعام إِلّا الأَسودان: التمر والماء.
صحيح لغيره - "مختصر الشمائل"(٧٧/ ١١١).
٢١٥٢ - ٢٥٣٧ - عن عبد الله بن لُحَي الهَوْزني، قال:
لقيت بلالاً مؤذنَ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، فقلت: يا بلالُ! أَخبرني كيف كانت نفقة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ قال:
ما كانَ له [من] شيءٍ، وكنتُ أَنا الذي أَلِي ذلك منذ بعثه الله حتّى تُوفي - صلى الله عليه وسلم -، فكانَ إِذا أَتاه الإنسانُ المسلمُ [فرآه] عاريًا؛ يأمرني، فأنطلقُ فأستقرضُ، فأشتري البردة أَو النَّمِرَةَ، فأكْسوه وأُطعِمه، حتّى اعترضني رجل من المشركين فقال: يا بلال! إِنَّ عندي سعةً؛ فلا تستقرض من أَحدٍ إِلّا منّي، ففعلت، فلمّا كان ذات يوم؛ توضأت ثمَّ قمتُ أُؤذنُ بالصلاة؛ فإِذا المشرك في عصابة من التجار، فلمّا رآني قال: يا حبشي! قلت: يا لَبَّيْهِ! فتَجَهَّمني (١) وقال لي قولاً غليظًا؛ وقال: أَتدري كم بينك وبين الشهر؟! قلت: قريب، قال [لي]: إِنَّما بينك وبينه أَربع، فآخذك بالذي عليك؛ فإِنّي لم أُعطك الذي أَعطيتُك من كرامتِك علي، ولا كرامة صاحبِك؛ و [لكنّي]