للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"ضُمَّ سعد في القبر ضمّةً، فدعوت اللهَ، فكشف عنه"].

صحيح لغيره - "الصحيحة" (٤/ ٢٧٠).

[٢٦ - باب فضل أشج عبد القيس]

١٩٢٢ - ٢٢٦٧ - عن ابن عباس:

أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قال للأَشجّ أَشجّ عبد القيس:

"إنَّ فيك خَصلتين يحبهما اللهُ: الحلمُ والأَناة".

(قلت): وقد وردَ هذا من حديث الأَشج نفسه في حديث طويل في الأَدعية.

صحيح - "ظلال الجنة" (١/ ٨٤/ ١٩٠) , "المشكاة" (٢/ ٦٢٥/ ٥٠٥٤ - التحقيق الثاني): م - فليس على شرط "الزوائد".

٢٧ - باب ما جاء في فضل جُلَيبيب

١٩٢٣ - ٢٢٦٨ - عن أَنس بن مالك، قال:

خطبَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على جُليبيب امرأةً من الأَنصارِ إِلى أَبيها، فقال: حتّى استأمرَ أُمّها، قال:

" [فَـ] نعم إِذًا"، فذهبَ إِلى امرأته فذكر ذلك لها؟ فقالت: لاها لله إِذًا، وقد منعناها فلانًا وفلانًا! قال: والجارية في سترها تسمع، فقالت الجارية: أَتردون على رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - أَمرَه؟! إِن كانَ قد رضيه لكم فأَنكحوهُ، قال: فكأنّها حَلَّتْ (١) عن أَبويها، قالا: صَدَقْتِ، فذهبَ أَبوها إِلى رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم -؛ فقال: إِن رضيته لنا رضيناه، قال:


(١) كذا - بالحاء المهملة -، وزاد البزار: (عقالاً، أو كلمة نحوها).
ووقعت في "المسند" (٣/ ١٣٦): (جَلّت) بالجيم.

<<  <  ج: ص:  >  >>