اليهود والنصارى وقالوا: نحن كنّا أَكثر عملًا وأَقلّ عطاءً! قال: هل ظلمتكم من عملكم شيئًا؟ قالوا: لا، قال: فإنّه فضلي أُوتيه من أَشاء".
صحيح - "الروض النضير" (٥٠٤)، "مختصر البخاري" (٣١٤): خ - فليس على شرط "الزوائد".
[٢٩ - باب ما جاء في المزارعة]
٩٥٣ - ١١٣٣ - عن سعد بن أَبي وقاص، قال:
كنّا نكري الأَرض على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بما على السواقي من الزرع، وبما سقي بالماء منها:
فنهانا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن ذلك، ورخصَ لنا أَن نكريها بالذهب والورِق.
حسن لغيره - "أحاديث البيوع".
٣٠ - باب النهي أَن يقول الرَّجل زرعت
٩٥٤ - ١١٣٥ - عن أَبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"لا يقولنَّ أحدكم: زرعتُ، ولكن ليقل: حرثتُ".
قال أَبو هريرة: أَلم تسمع إلى قول الله تبارك وتعالى: {أَأَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ}؟!
صحيح - "الصحيحة" (٢٨٠١)، "أحاديث البيوع".
[٣١ - باب إحياء الموات]
٩٥٥ - ١١٣٦ و ١١٣٨ - عن جابر، أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قال:
"من أَحيا أَرضًا ميتةً فله فيها أَجر، وما أكَلت العافيةُ (١) منها فهو له صدقة".
(١) العافية: كلُّ طالب رزق؛ من إنسان، أو بهيمة، أو طائر، وجمعها: العوافي؛ كما في "النهاية".