للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قتل الله الدجال وأَظهر المؤمنين".

صحيح - "التعليقات الحسان" (٦٧٧٣)، "قصة المسيح الدجال" (ص ١٣).

١٥٩٩ - ١٩٠٥ - عن عائشة؛ قالت:

دخل عليَّ رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وأَنا أَبكي، فقال:

"ما يُبكيك؟ فقلت: يا رسولَ اللهِ! ذكرتُ الدجال، قال:

"فلا تَبكِيِنَّ، فإن يخرج وأَنا حيٌّ أَكفِيكُموه، وإن مُت فإن ربكم ليس بأعور، وإنه يخرج معه اليهود، فيسير حتى ينزل بناحية المدينة، وهي يومئذ لها سبعة أَبواب، على كلِّ باب مَلَكان، فَيُخْرِجُ اللهُ شرارَ أَهلها، فينطلق [حتى] يأَتي (لُدًّا)، فينزل عيسى ابن مريم فيقتله، ثمَّ يلبث عيسى في الأَرض أَربعين سنة؛ [أو قريبًا من أربعين سنة] إِمامًا عَدْلاً، وحَكَمًا مُقْسِطًا".

حسن صحيح - "قصة المسيح الدجال" (ص ١٨)، "التعليقات الحسان" (٦٧٨٣).

[٢٦ - باب في يأجوج ومأجوج]

١٦٠٠ - ١٩٠٦ - عن أُمِّ حَبيبة (١)، قالت:


= فالمعنى: يصلي بهم إمامًا، وهذا وهو في بيت المقدس، حيث يَقتلُ عليه السلام الدجال بـ (لُد)، كما في الحديث التالي، وفي الحديث اختصار وطيٌّ؛ فإن من الثابت في غير ما حديث صحيح أن عيسى عليه السلام ينزل عند المنارة البيضاء شرقي دمشق، وفي "صحيح مسلم": "فيقول أميرهم: تعال صلِّ بنا، فيقول: لا إن بعضكم على بعض أمراء؛ تكرمة الله هذه الأمة".
فهو هناك مأموم، وفي بيت المقدس إمام، وذلك يكون بعد وفاة المهدي عليه السلام، وانتقال عيسى من دمشق إلى (القدس).
(١) في هامش الأَصل: من خط شيخ الإِسلام ابن حجر: "هو في "الصحيحين" من رواية أُمّ حبيبة عن زينب بنت جحش عن النبيّ - صلى الله عليه وسلم -، وأَخرجه مسلم من رواية ابن عيينة، فلعلَّ زينب سقطت من هذا الطريق".

<<  <  ج: ص:  >  >>