للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لافتديت به اليوم من هول المُطَّلَع (١)! قد جعلتها شورى في ستة: عثمانَ، وعليِّ بن أَبي طالب، وطلحةَ بن عبيد الله، والزبيرِ بن العوام، وعبدِ الرحمن ابن عوف، وسعدٍ بن أَبي وقّاص، رضوان الله عليهم أَجمعين (٢).

وجعل عبد الله بن عمر معهم مشيرًا، وليس منهم، وأجَّلهم ثلاثًا، وأَمر صهيبًا أَن يصليَ بالناسِ، رحمة الله عليهم ورضوانه (٣).

صحيح - "التعليقات الحسان" (٩/ ٢٥ - ٢٧/ ٦٨٦٦).

١٨٣٧ - ٢١٩١ - عن ابن عباس:

أنّه دخل على عمر حين طعن، فقال: أَبشر يا أَميرَ المؤمنين! أَسلمتَ مع رسول الله حين كفرَ الناسُ، وقاتلتَ مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين خَذَلَه الناسُ، وتوفي رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - وهو عنك راضٍ، ولم يَختلف في خلافتِك رَجلان، وقُتِلْتَ شهيدًا.

فقال: أَعد، فأَعادَ، فقال:

المغرور من غررتموه، لو أنَّ لي ما على الأَرض من بيضاء وصفراء؛ لافتديتُ به من هول المُطَّلعِ!

صحيح لغيره دون قوله: المغرور من غررتموه - "التعليقات الحسان" (٦٨٥٢).

٣ - باب فيما اشترك فيه أَبو بكر وعمر وغيرهما من الفضل

١٨٣٨ - ٢١٩٢ - عن أَبي جحيفة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:


(١) يريد به الموقف يوم القيامة، وما يشرف عليه من أَمر الآخرة عقب الموت، فشبّهه بالمطّلعِ الذي يشرف عليه من موضع عالٍ. "النهاية".
(٢) و (٣) جملة الترضي هذه كأنها من بعض النساخ، ولم ترد في مطبوعة المؤسسة، ولا في "مسند أبي يعلى".

<<  <  ج: ص:  >  >>