للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لا تأتِ أهلَ العراق؛ فإِنّك إِن أَتيتهم أَصابَك ذَنَبُ (١) السيف بها.

قال علي: وأَيم الله، لقد قالها [لي] رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

قال أَبو الأَسود: فقلت في نفسي: ما رأيت كاليوم رجلًا محاربًا، يحدّث الناس بمثل هذا.

حسن - "التعليقات الحسان" (٦٦٩٨)، تخريج "الأَحاديث المختارة" (٤٧٤).

١٨٥٥ - ٢٢١١ - عن هُبَيْرَة بن يَريم، قال:

سمعت الحسن بن علي قام فخطب الناس، فقال:

يا أَيّها النّاس! لقد فارقكم أَمسِ رجلٌ ما سبقه الأَوّلون (٢)، ولا يُدركه الآخِرون، لقد كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يبعثه البعث فيعطيه الراية، فما يرجع حتّى يبعث الله عليه: جبريل عن يمينه، وميكائيل عن شماله، ما ترك بيضاء ولا صفراء؛ إِلّا سبع مئة درهم؛ فضلت من عطائه، أَراد أَن يشتري بها خادمًا.

حسن لغيره - "الصحيحة" (٢٤٩٦).

[٦ - باب فضل طلحة بن عبيد الله - رضي الله عنه -]

١٨٥٦ - ٢٢١٢ - عن الزبير، قال:

خرجنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -[مُصعِدين] (٣) في (أُحد)، فذهب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لينهض على صخرة، فلم يستطع، فبرك طلحة بن عبيد الله تحته،


(١) كذا الأَصل تبعًا لأَصله "الصحيح"! وفي "مسند الحميدي" (١/ ٣٠)، و"مسند أَبي يعلى" (١/ ٣٨١)، و"المختارة": "ذباب"، وهو الصواب؛ وهو حد السيف.
(٢) سقطت هذه الكلمة من طبعتي "الإحسان"!
(٣) من طبعتي "الإحسان".

<<  <  ج: ص:  >  >>