رءوسهنَّ؛ حتّى يأخذَ الرَّجال مقاعدهم من الأرض؛ من ضيق الثياب.
صحيح - "صحيح أبي داود"(٦٤١). ق نحوه. قلت: فليس على شرطِ "الزوائد".
[٧٦ - باب الدعاء في الصلاة]
٤١٧ - ٥٠٩ - عن عطاء بن السائبِ، عن أبيه قال:
كنّا جلوسًا في المسجدِ، فدخلَ عمار بن ياسر فصلّى صلاة خففها، فمرَّ بنا، فقيل له: يا أبا اليقظانِ! خَففتَ الصلاة؟! قال: أفخفيفة رأيتموها؟ قلنا: نعم، قال: أما إنّي قد دعوت فيها بدعاء سمعته من رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، ثمَّ مضى، فاتبعه رجل من القومِ (قال عطاء: اتبعه - يعني: أبي - ولكنّه كره أن يقولَ: اتبعته)، فسأله عن الدعاء؟ ثمَّ رجع فأخبرهم بالدعاء:
"اللهمَّ! بعلمِك الغيب وقدرتك على الخلق؛ أحيني ما علمت الحياة خيرًا لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيرًا لي، اللهمَّ! إنّي أسألُكَ خشيتَك في الغيبِ والشهادةِ، وكلمةَ العدل والحقِّ في الغضبِ والرضا، وأسألك القصدَ في الفقر والغنى، وأسلك نعيمًا لا يبيد، وقرّةَ عين لا تنقطع، وأسألك الرضا بعد القضاء، وأسألك برْدَ العيشِ بعد الموتِ، وأسألك لذة النظرِ إلى وجهِكَ، وأسألك الشوق إلى لقائك، في غيرِ ضرّاء مضرّة، ولا فتنة مضلّة، اللهمَّ! زينا بزينة الإيمان، واجعلنا هداة مهتدين".
صحيح - "صفة الصلاة"، "الكلم الطيب"، "ظلال الجنة"(١٢٩).
٤١٨ - ٥١٠ - عن فَضَالة بن عبيد، قال:
سمع رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم - رجلًا يدعو في صلاتِه؛ لم يحمد الله، ولم يصلِّ على النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، فقال: