للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فإذا استحلوه فلا تسل عن هَلَكَة العرب، ثَمَّ تظهر الحبشة، فيخربونه خرابًا لا يُعْمَر بعده أَبدًا، وهم الذين يستخرجون كنزه".

(قلت): في "الصّحيح" بعضه.

صحيح - "الصحيحة" (٥٧٩ و ٢٧٤٣).

[٣٦ - باب فضل مدينة سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -]

٨٥٩ - ١٠٣١ - عن ابن عمر، أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:

"من استطاع منكم أَن يموت بالمدينة؛ فليمت بالمدينة؛ فإني أشفعُ لمن ماتَ بها".

صحيح - "التعليق الرَّغيب" (٢/ ١٤٢)، "الصحيحة" (٣٠٧٣)، "المشكاة" (٢٧٥٠).

٨٦٠ - ١٠٣٢ - عن الصُّمَيتة - امرأة من بني ليث -، أنّها سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:

"من استطاع منكم أَن لا يموتَ إلّا بالمدينة؛ فليمت بها؛ فإنّه من يمت بها يُشفع له - أو يُشهد له -" (١).

صحيح - "الصحيحة" (٢٩٢٨)، "التعليق الرغيب" أَيضًا.

٨٦١ - ١٠٣٣ - عن ابن عمر، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:


(١) كذا الأصل و"الإحسان" طبعة بيروت: "يُشْفع له، أَو يُشهد له" بالبناء للمجهول، وذلك جائزٌ في اللُّغةِ إذا كانَ الفاعلُ معلومًا، وهو هنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بدليل الأحاديث الأُخرى، منها الّذي قبله، بل في رواية النسائي في "الكبرى" (٢/ ٤٨٨/ ٤٢٨٥) في هذا الحديث بلفظ: "فإني أَشفع له أَوْ أَشهدُ له"، ووقع في "إحسان المؤسسة": "تشفع له أو تشهد له"! كذا دون أي تعليق أو شرح من المعلق! وانظر التعليق على "صحيح الترغيب والترهيب" (١١٩٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>