"أوْ ما هو خير من ذلك؟ ".
قالت: وما هو؟ قال:
"أَتزوجكِ، وأَقضي عنكِ كتابتَك".
فقالت: نعم، قال:
"قد فعلت".
[قالت: فبلغ] المسلمين ذلك؛ قالوا: أصهارُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأرسلوا ما كانَ في أَيديهم من سبايا بني المصطلق.
قالت: فلقد أَعتق بتزويجها به كذا وكذا أَهل بيت من بني المصطلق، قالت: فما أَعلم امرأة أَعظم بركةً على قومها منها.
حسن - "تخريج فقه السيرة"، "التعليقات الحسان" (٦/ ١٤٣/ ٤٠٤٣).
[٧ - باب احتجاب المرأة من مكاتبها إذا كان عنده ما يؤدي]
[ليس تحته حديث على شرط الكتاب]
٨ - باب في أُمهات الأولاد
١٠٢١ - ١٢١٥ - عن جابر بن عبد الله، قال:
كنّا نبيع سرارينا أُمهاتِ الأَولاد؛ والنبيُّ - صلى الله عليه وسلم - حيّ فينا، فلا يَرى بذلك بأسًا.
صحيح - "الصحيحة" (٢٤٣٧).
١٠٢٢ - ١٢١٦ - وفي طريق أُخرى عنه، قال:
كنّا نبيع أُمهاتِ الأَولاد على عهدِ رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وأَبي بكر، فلما كانَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute