"لا يزالُ على هذا الأَمر عصابةٌ على الحقِّ، لا يضرهم خِلافُ من خالفهم، حتّى يأتيهم أَمر الله - جلَّ وعلا - وهم على ذلك".
حسن صحيح - "الصحيحة" (١٩٦٢).
١٢ - باب لا يتعاطَى السيف وهو مسلول
١٥٥٣ - ١٨٥٤ و ١٨٥٥ - عن جابر، قال:
إنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - مرَّ بِقوم يتعاطون سيفًا بينهم مسلولًا، فقال:
"أَلم أَزجركم عن هذا؟! ليغمده ثمَّ يناوله أَخاه".
صحيح - "المشكاة" (٣٥٢٧)، "صحيح أَبي داود" (٢٣٣١).
١٣ - باب فيمن أشارَ إلى مسلم بحديدة
١٥٥٤ - ١٨٥٦ - عن أَبي هريرة، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال:
"الملائكة تلعنُ أَحدَكم إِذا أَشارَ إلى أَخيه بحديدة، وإنْ كانَ أَخاه لأَبيه وأُمّه".
صحيح - "غاية المرام" (٤٤٦): م - قلت: فليس هو على شرط "الزوائد".
[١٤ - باب النهي عن الرمي بالليل]
١٥٥٥ - ١٨٥٧ - عن أَبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"من رمانا بالليل (١) فليس منّا".
صحيح لغيره - "الصحيحة" (٢٣٣٩).
(١) كذا الأصل! وهو الصواب الموافق لمصادر التخريج، وترجم له البخاري في "الأدب المفرد" بـ (باب من رمي بالليل)، وتحرف على بعض رواة "صحيح ابن حبان" أو هو نفسه إلى: "بالنبل"! فترجم له فيه (٧/ ٤٤٩ - الإحسان) بقوله: "ذكر الزجر عن رمي المرء من فيه الروح بالنبل".