فقال: يا بنية! لا تقولي هكذا، ولكن قولي:{وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ}.
ثمَّ قال: في كم كفن النبيّ - صلى الله عليه وسلم -؟ فقلت: في ثلاثة أَثواب، فقال:
كفنوني في ثوبيِّ هاذين، واشتروا إِليهما ثوبًا جديدًا؛ فإن الحيَّ أَحوجُ إلى الجديدِ من الميت، وإنّما هي للمهنة [أَو للمهلة](١).
صحيح - "التعليقات الحسان"(٥/ ١٦): خ - بقصة الكفن نحوه.
١٨٢٥ - ٢١٧٨ - عن عائشة، قالت:
قال لي أَبو بكر: أَيَّ يوم توفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ قلت: يوم الاثنين، قال: إنّي لأَرجو أَن أَموت فيه، فمات يوم الاثنين عشيةً، ودفن ليلًا.
صحيح - "مختصر الشمائل"(١٩٧/ ٣٣٠): خ - فليس على شرط "الزوائد".
١٨٢٦ - [٧٠٦٣ - عن أَنس، قال:
سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: من أَحبّ الناسِ إليك؟ قال:
"عائشة"، قيل له: ليس عن أَهلِك نسألك؟ قال:
"فأَبوها"].
صحيح لغيره - "التعليقات الحسان"(٩/ ١١٩/ ٧٠٦٣).
[٢ - باب فضل عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -]
١٨٢٧ - ٢١٧٩ - عن ابن عمر، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
(١) زيادة من "الإحسان"؛ وقد عزاه المعلق عليه للبخاري، وتبعه المعلقان على الكتاب! وهو خطأ؛ لأنّه ليس عنده ما قبل قصة الكفن.