للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

صحيح لغيره - "المشكاة" (١٣٩٤)، "الصحيحة" (٤٦٨).

[١٠٣ - باب فيمن يتخطى رقاب الناس]

٤٧٦ - ٥٧٢ - عن عبد الله بن بُسر، قال:

كنت جالسًا إلى جنبِ المنبر يوم الجمعة، فجاء رجل يتخطّى رقابَ الناسِ، ورسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يخطبُ الناسَ، فقال له رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم -:

"اجلس؛ فقد آذيتَ وآنيت (١) ".

صحيح - "التعليق الرغيب" (١/ ٢٥٦)، "صحيح أبي داود" (١٠٢٤).

[١٠٤ - باب فيمن تنعقد بهم الجمعة]

٤٧٧ - ٥٧٣ - عن جابر، قال:

بينا النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - يخطب يوم الجمعة، قدمت عِير إلى المدينة، فابتدرها أصحابُ رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، حتّى لم يَبقَ مع رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم - إلّا اثنا عشر رجلًا، فقال رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم -:

" [والذي نفسي بيده] (٢) لو تتابعتم (٣) حتّى لا يبقى منكم أَحدٌ؛ لسالَ لكم الوادي نارًا"؛ فنزلت هذه الآية {وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا}. وقال (٤):

في الاثني عشر رجلًا الذين ثبتوا مع رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: أبو بكر وعمر رضوان الله عليهما.


(١) أي: آذيت الناس بتخطيك، وأخّرت المجيء وأبطأت، كما في "النهاية" (١/ ٧٨).
(٢) زيادة من طبعتي "الإحسان"، وفاتت الشيخ شعيبًا والداراني!
(٣) في الأصل: "تبايعتم"! والتصحيح من طبعتي "الإحسان" أيضًا.
(٤) أي: جابر.

<<  <  ج: ص:  >  >>