للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

جهّزَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -[فاطمة] في خميلة (١) ووسادة [أَدَم] حشوها ليف.

صحيح - "التعليق الرغيب" (٤/ ١١٩).

[فضل خديجة]

١٨٧٤ - ٦٩٦٩ - عن عائشة:

أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - كانَ يكثر ذكر خديجة، [فـ]ـقلت: لقد أَخلفَك الله من عجوز من عجائز قريش حمراء الشدقين (٢)! فتمعرَ وجهه - صلى الله عليه وسلم - تمعرًا ما كنت أَراه منه إِلّا عند نزول الوحي، وإِذا رأى المخيلة (٣)؛ حتّى يعلم أَرحمة أَو عذاب؟!].

صحيح - "الصحيحة" تحت الحديث (٢١٦): ق دون قولِه: فتمعر وجهه ... إِلخ.

[فضل عائشة]

١٨٧٥ - [٧٠٦٧ - عن عائشة أنّها، قالت:

لمّا رأيت من النبيّ - صلى الله عليه وسلم - طِيبَ نفسٍ؛ قلت: يا رسول الله! ادع الله لي! فقال:


(١) الأَصل: (جهز رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في جهازه وسادة)! والتصحيح من طبعتي "الإِحسان" و"الترغيب".
وقال ابن حبان عقب الحديث: "الخميلة: قطيفة بيضاء من الصوف".
(٢) تثنية (الشَّدق) - وهو جانب الفم مما تحت الخد -، وإنما قالت ذلك؛ من غيرتها حينما كانت تسمع ثناءَ النبيّ - صلى الله عليه وسلم - عليها، ففي "البخاريّ" (٣٨١٨): ما غرت على أَحد من نساء النبيّ - صلى الله عليه وسلم - ما غرت على خديجة، وما رأيتها، ولكن كانَ يكثر ذكرها .. فربما قلت له: كأنّه لم يكن في الدنيا امرأة إِلّا خديجة؟! فيقول: "إنها كانت وكانت؛ وكان لي منها ولد".
(٣) المخيلة: هي السحابة الخليقة بالمطر، كما في "النهاية".

<<  <  ج: ص:  >  >>