- صلى الله عليه وسلم - فصلّى، ثمَّ رجع ومحجن في مجلسِه، فقال له رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم -:
"ما مَنَعَكَ أن تصلي مع النَّاس؟! أَلست برجل مسلم؟! ".
قال: بلى يا رسول الله! قد كنتُ صليتُ في أهلي، فقال رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم -:
"إذا جئتَ فصلّ مع الناسِ؛ وإن كنتَ قد صليت".
حسن لغيره - "صحيح أبي داود" (٥٩٠ - ٥٩١).
٣٧٠ - ٤٣٤ و ٤٣٥ - عن يزيد [بن] الأسود، قال:
شهدت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حَجته، فصليت معه صلاة الصبح في مسجد الخَيْفِ من مِنى، فلما قضى صلاته؛ إذا رجلان في آخر الناسِ لم يصليا، فأتى بهما تُرْعَدُ فرائصهما، فقال:
"ما منعكما أن تصليا معنا؟! ".
قالا: يا رسول اللهِ! كنّا قد صلينا في رحالنا، قال:
"فلا تفعلا، إذا صليتما في رحالكما، ثمَّ أتيتما مسجد جماعة؛ فصليا معهم؛ فإنّها لكما نافلة".
صحيح - المصدر نفسه.
٥٨ - باب الصلاة مع من قصد الجماعة، فوجدهم قد صلّوا
٣٧١ - ٤٣٦ - ٤٣٨ - عن أبي سعيد الخدري، قال:
دخل رجل المسجدَ ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد صلّى، فقال رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم -:
"ألا من يتصدق على هذا فيصلي معه؟ ".
صحيح - "المشكاة" (١١٤٦)، "الإرواء" (٥٣٥) "صحيح أَبي داود" (٥٨٩).