٤٤٦ - [٢٦٥٥ و ٢٦٥٦] عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"إذا صلّى أحدُكم فلم يدرِ ثلاثًا صلّى أم أربعًا؛ فليسجد سجدتين وهو جالس، وإذا أَتى أحدَكم الشيطانُ فقال: قد أحدثتَ؛ فليقل: كذبت؛ إلّا ما سمع صوته بأُذنِه، أو وجد ريحه بأنفه".
وفي الباب حديث آخر عنه، فانظره في "الصحيح".
صحيح لغيره - "الصحيحة"(١٣٦٢)، "صحيح أبي داود" (٩٣٩". ٤٤٧ - ٥٣٨ - عن ابن عباس:
أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - سمى سجدتي السهو المُرْغِمتين.
صحيح لغيره - "صحيح أبي داود" (٩٤٠).
٤٤٨ - [٢٦٧٠ - عن ابن بُحَيْنة:
أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - صلّى، فقامَ في الشفع الذي يريد أن يجلس؛ فسبحنا، فمضى، فلما فرغ من صلاتِه؛ سجدَ سجدتين وهو جالس].
صحيح - "الصحيحة" (٢٤٥٧): ق - بدون قولِه: فسبحنا.
[٨٨ - باب ما جاء في الذكر والدعاء عقب الصلوات]
٤٤٩ - ٥٣٩ و ٥٤٠ - عن عبد الله بن عمرو، قال: قال رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم -:
"خصلتان لا يحصيهما عبد إلّا دخلَ الجنّة، وهما يسير، ومن يعمل بهما قليل: يسبح الله أحدُكم دبرَ كلِّ صلاةٍ عشرًا، ويحمد عشرًا، ويُكبِّر عشرًا، تلك مئة [وخمسون] باللسانِ، وألف وخمس مئة في الميزان (١)،
(١) يعني: أنَّ الحسنة بعشر، فيكون المجموع (٣٠٠) حسنة في الصلاة الواحدة، فتضرب بـ (٥) وهي الصلوات الخمس، فالناتج (١٥٠٠)، فضل من اللهِ ونعمة.