للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٥٦٨ - ١٨٧١ - عن أَبي هريرة، عن رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، قال:

"لو تعلمون ما أَعلم؛ لضحكتم قليلًا ولبكيتم كثيرًا، يظهرُ النفاق، وترفعُ الأَمانةُ، وتقبض الرَّحمة، ويُتَّهم الأَمين، ويؤتمنُ غير الأَمين، أَناخ بكم الشُّرْف الجُون".

قالوا: وما الشُّرْف [الجون] يا رسولَ اللهِ؟! قال:

"فتن كقطع الليل المظلم" (١).

حسن - "الصحيحة" (٣١٩٤).

[١٩ - باب قتال الترك]

١٥٩٦ - ١٨٧٢ - عن أَبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"لا تقومُ الساعة حتّى تقاتلوا قومًا صغارَ الأَعين، كأنّ أعينَهم حَدَقُ الجراد، عِراض الوجوه، كأنّ وجوههم المَجَانُّ المُطْرَقة (٢)، يجيئون حتّى يربطوا خيولَهم بالنخل".

صحيح - "الصحيحة" (٢٤٢٩).

١٥٧٠ - ١٨٧٣ - عن أَبي بكرة، أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قال:

"إنَّ ناسًا من أُمتي ينزلونَ بغائط (٣) يسمونَه (البَصْرة)، عندها نهرٌ يقال


(١) شبه الفتن في اتصالها وامتداد أوقاتها: بالنوق المسنة السود. "نهاية".
(٢) أي: التَّراس التي ألبست العَقَبَ شيئًا فوق شيء، ومنه طارق النعل إذا صيرها طاقًا فوق طاق، وركب بعضها فوق بعض". وقال أبو الحسن السندي: "الترس المطرق: الذي جعل على ظهره (طراق)، وهو جلد يقطع على مقدار الترس، فيلصق على ظهره، شبّه وجوههم بالترس لبسطها وتدويرها".
(٣) الأصل: "بحائط"، وكذا في "الإحسان"! والتصحيح من "سنن أبي داود" وغيره.
والغائط: البطن المطمئن من الأرض، كما في "النهاية".

<<  <  ج: ص:  >  >>