[١ - باب فيما بثه سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -]
٦٢ - ٧١ - عن أبي ذر، قال:
تَرَكَنَا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؛ وما طائر يطير بجناحيه إلّا عندنا منه علم.
صحيح - التعليق على "الإحسان"(١/ ١٤٢/ ٦٥).
٢ - باب رواية الحديث لمن فهمه ومن لا يفهمه (١)
٦٣ - ٧٢ و ٧٣ - عن عبد الرحمن بن أبان، عن أبيه، قال:
خرج زيد بن ثابت من عند مروان نصف النهار، قال: قلت: ما بعث إليه هذه الساعة إلّا لشيء سأله عنه، فسألته؟ فقال: سألنا عن أشياء سمعناها من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، سمعت رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يقول:
"نضَّر الله امرءًا سمع منا حديثًا فبلَّغه غيرَه، فرُبَّ حامل فقه إلى من هو أفقه منه، ورُبَّ حامل فقه ليس بفقيه.
ثلاث لا يُغل عليهن قلب مسلم: إخلاص العمل لله، ومناصحة ولاة الأمر، ولزوم الجماعة؛ فإنَّ دعوتهم تُحيط مَن وراءهم.
(١) فيه إشارة قوية من المؤلف - رحمه الله - إلى رد قول ابن حبان أنه لا يجوز الاحتجاج بخبر الثقة الحافظ إذا حدث من حفظه، وليس بفقيه! وقد سبق الردُّ عله في المقدمة.